مًـنْتّديًآتٍ MøØöқåz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


» ŴÉŁĽĈØΜΈ Tð MøØöқåz ʚɞ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالاعلانات

 

 قصة حقيقية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Hate L!fe
●◦ξـضــــّـۅ ممــّيــّز ●◦
●◦ξـضــــّـۅ ممــّيــّز ●◦
Hate L!fe


mms 19
الجنس : انثى

عدد المساهمات : 1298
العمر : 26

قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية   قصة حقيقية Icon_minitimeالجمعة مارس 18, 2011 5:16 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل ..

إن من مسلمات الأمور والمتعارف عليه أن الدنيا ليس لها آمان ، وإن ضحكت لنا يوم ابكتنا أيام وأيام
فكم من صحيح لايشكو من أي علة فجأه يداهمه مرض خطير ويهدد حياته ، وكم من شخص كان يعيش
في سعاده وسرور تنقلب حياته رأس على عقب ، وكم من حي بين اهله وأحبائه ، مابين غمضة عين وانتباهتها
يرحل ويترك خلفه كل شئ ، وكم من صاحب مال وجاه يذهب الله بكل ماعنده بين عشية وضحاها !!!
فهذا هو حال الدنيا وتصاريف القدر ...

(( اليتيمـــــــــة والووحــــــوش))

كانت قبل اعوام تعيش في كنف والديها تلك الأُم الرؤم ،والأب الحنون وشقيقها الذي كان توأم روحها
كانت تخيم عليهم السعاده وراحة البال ، كان والدها رجل عصامي بنى ذاته وأمن مستقبل ابنائه ، كان يشقى
ويكد لراحتهم وإسعادهم : وجمع ثروه كبيره وأصبح رجل أعمال شهير ...
أما والدتها فكانت ربة منزل متفانيه في خدمة زوجها وصغارها ، ولم تتكل في يوم على الخادمه فيما يخص
تربية ابنائها ، أو إحتياجات زوجها .. كانت اسره صغيره حباها ربي كل مقومات السعاده " لقد حسدهم الكثير
من الأقارب والمعارف على ماهم فيه ... لم يدور في خلد أياً منهم أن هذا البيت الذي ترفرف عليه السعاده ويملؤه الفرح
والطمأنينه ، أنه في يوم من الأيام سوف ينطفئ نور السعاده فيه ويتشتت شمل هذه الأسره ...
حتى آتى ذلك اليوم المقدر عند الله ، يوم الفاجعه وأي فاجعه : في احدى العطل المدرسيه سافرت الأسره لبلد عربي
بقصد التنزه ، وكانت أول مره يذهبون للسفر " بالسياره "
حصل لهم حادث سير وتوفيت الأم فوراً والأب في اليوم التالي ، وسلم الله الفتاة وأخيها ونجو من الموت بأعجوبه
هنا بدأت المعاناة وكشرت الدنيا عن أنيابها للصغيرين كانت الفتاة في التاسعه من عمرها وشقيقها يكبرها بـ سبعة أعوام
طمع الأقارب في ثروتهم وهذا كل ماكانوا يهتمون به ونهبوا
مايقارب نصفها بحجة ادارة اموال الصغيرين !
كان الطفلين يتنقلون للعيش بين بيوت الأقارب ( الخوال والأعمام ) لان كل واحد منهم يرمي بمسؤلية الطفلين على الأخر..
أو لإرضاء زوجته التي لاتريد الصغيرين عندها !! كانوا يعاملونهم بقسوة ويحرمونهم حتى من ابسط الأشياء التي
يحتاجها أي طفل ، ويبخلون عليهم حتى من إرثهم .
ولولا رحمة الله عز وجل وتدخل بعض الأقارب " البعيدين نسبياً " لكبر الطفلين وليس لهم قرش واحد مما ترك لهم والدهم ...
مرت الأيام على الصغيرين مثقله بالعذابات والحزن والآسى على فقد الأبوين وحضنهما الدافئ الحنون ،
ومع ذلك لم يُعيقهم بفضل الله كل مامروا به من عراقيل ومن المآسي التي واجهتهم في مواصلة تعليمهم.. كبر اليتيمين
وتخرج الشاب من الجامعه وأصبح رجل ناضج يتصف بكل ماهو حميد من الصفات ، متدين ، كريم ، حنون ، شهم ، لم تؤثر فيه الظروف التي مربها سلباً ، بل على العكس صقلت شخصيته واصبح نسخه من والده ...
استقل الأخوين بحياتهما وقام الأخ بإدارة اعمال والده متكل على ربه ، معتمد على نفسه ومساندة شقيقته له ..
وهنا بدأت مرحله جديده من حياتهما وأخذت شمس السعادة تعاود الإشراق عليهما رويداً رويداً
مرت الأيام في هناء وحبور ، وتخرجت الفتاة من الجامعة ، وأخذت تندمل الجراح ويزول الالم والحزن عن الشقيقين
ولم تعلم هذه الفتاة المسكينه أن الأيام تخبي لها مصيبه وكارثه لم تكن في الحسبان ؟؟
فذات يوم وهي تنتظر عودة أخيها من عمله لتناول طعام الغداء سويا مثل العادة .. تأخر في الرجوع للمنزل اتصلت
على مكتبه فلم يرد عليها قال لها سكرتيره أنه خرج من ساعة تقريباً !! طلبته على هاتفه النقال لكن مامن مجيب ..
لقد تملكها الخوف على اخيها وأخذت الهواجيس منها كل مأخذ : اتصلت على قريب لهم وأبلغته بما حصل فطمأنها
وقال لها أنه سيكون بخير بإذن الله .. وما هي إلا ساعات مرت ثقيله وكئيبه حتى جاءها قريبها وأخبرها بعد مقدمات
من الوعظ والإحتساب أن أخيها في المشفى لتعرضه لحادث .. ذهبت مسرعه والأفكار تتلاطم في مخيلتها ، ماذا سيحدث
له ؟ هل سينجو ؟ ام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حين وصلت لم يسمح لها بالدخول عليه لأنه في العناية الفائقه مرت الساعات والايام والأخ مازال على حاله لم يتحسن .
وهذه المسكينه تقيم الليل وتتوسل إلى الله بأن يشفي أخاها ويرده لها سليما معافى ..
وبعد مايقارب الشهرين توفي الأخ على أثر إصابه بالغه في الرأس .. ماذا تتوقعون ان يحدث لهذه الفتاة بعد ذلك ؟
بعد رحيل أخيها الذي كان يعني لها كل شئ " الأخ والأب والصديق والحبيب الغالي والعون والسند على هذه الحياة وما فيها من
شر " عاشت تلك الفتاة أيام عصيبة تجرعت فيها أنواع الألم والمرار .. إلتجأت لربها واستعانت به وتوكلت عليه ، فأعانها جل وعلى
وربط على قلبها وسخرلها احد أقاربها " إبن عم اُمها " رجل صالح وتقي وطيب القلب عاملها مثل بناته وقام بإدارة أموالها والحفاظ عليها ... وهاهي الان تتماسك و تحاول أن تعيش حياة طبيعيه رغم كل ماحدث لها ومرت به وتكمل الطريق الذي بدأه أباها ومن ثم أخاها .
يملؤها التفاؤل والطموح الذي ليس له حدود .. متسلحه بقول الله تعالى ( إنّما يوفى الصّابرون أجرهم بغير حساب) (الزّمر 10).
ولقد أيقنت أنّ هذه الدنيا زائلة، لا مقام فيها، ولا نعيم بها، وأنّها لا تصفو لأحد، وقد خلقها الله تعالى مزيجة من الصّفو والكدر، وصدق من قال:
فأفٍّ لدنيا لا يدوم نعيمها تقلّب تاراتٍ بنا وتصرف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Menna Elsherif
ẰĐṂΪЙ
ẰĐṂΪЙ
Menna Elsherif


mms 59
الجنس : انثى

عدد المساهمات : 1053
العمر : 29

قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية   قصة حقيقية Icon_minitimeالجمعة مارس 18, 2011 1:04 pm

بجد تحفــــــــه يا نونا تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mokaz10.own0.com
Hate L!fe
●◦ξـضــــّـۅ ممــّيــّز ●◦
●◦ξـضــــّـۅ ممــّيــّز ●◦
Hate L!fe


mms 19
الجنس : انثى

عدد المساهمات : 1298
العمر : 26

قصة حقيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية   قصة حقيقية Icon_minitimeالجمعة مارس 18, 2011 11:54 pm

ميرسيز يا موكا علي مرورك الجامد دة ksoof
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مًـنْتّديًآتٍ MøØöқåz :: آلعـآإأآ‘مٍ ♥~ :: قصصهٍ وروآيهً ♥~-
انتقل الى: